21‏/11‏/2011

أعشق الورود

 
 
أعشَقُ الوُرودَ وإن كَثُرَت أشواكُها...
و في العِشقِ حلاوَة وهي القُربُ والوِئام والإحتِضان وإحتِواء الغرام...
وفي العِشقِ مَرارةٌ وهي الفُتور وهجر الأحباب رُغمَ عَينِ الغرام ...
 
أُحِبُّ كُلّ الوُرود ولكنّ الجوري أحمَرَ اللون فهوَ أصلُ عِشقي للغَرام..
صَحيح أنني لم أُهدى وردَةُ الغرام .. ولكن ما لي بـ يَدي حيلة إلّا أن أُرضي قلبي
 بِـ إهدائها لِنَفسي..ولِماذا الإندِهاش..؟!!..
وإن لم يتَوَفّرَ لي عاشق.. و ما لي بِهذا الهُراء..
صَحيحٌ أني واقِفه عند حافّت طريق الحُب .. و عَجَزتُ النِّداء ولم ألقى من يَرُدُهُ لي...!
ولكنّ ما لي مع هذا العجزُ من حيلة..ولا لي غَيرَ الإنتِظار وإن تَعبَ نبضُ قلبي الإنتِظار وذَبَلَ من وِحدةُ النَّبَضات..
 
أعشَقُ الهوى والحُب والغرام ... وأنا أكتُبُ عن الحُب الآن إزدادت تَناهيدُ الحنايا..
 
لكني لا أؤمِن بحُبِ هذا الزمان .. فللأسف أصبح رمزاً لَـ لهو المشاعِر وضياعُ فراغ الوقت عند الناس..
يا حسرَةُ القلب على ما آلَ على الحُب وحكايتَهُ مع هذا الزمان..
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق