19‏/11‏/2011

حروفٌ نَطَقَت على صَمت السُطور

أخيطُ منَ الحُروف صَمتُ المَشآعِر التِي خآبَت مَعها مُحاولات البَوح...أعشَق و أَهوى بِصمت..أحزَن وتَضيق بي أنفاسي.. ومالي مع البوح للمَخاليق عَهدي..أُنادي بِأعلى النّبضاتِ للحُبُّ ولكنَّ العِشقَ ما حانَ...والنّاسُ مِن حَولي تَصدَحُ بِظنونها السّوداءِ... وتَتَهِمُ الوَريد بِخَدشِ العاداتِ...قالوا عنّي بِأني ألعبُ بِهوى العُشّاقُ وأنا وقلبي مالنا بالهوى زَبائِن... قالوا بِأني على ذِمّةُ عاشِق وما أنا إلّا على ذمّةُ أهلي إلى الآن... يَكثُرُ حَكيَ العَواذِل وما للعواذِل تأثيراً علي بل قَلبي يَرأف إلى ما آلَت نُفوسِهِم إليه...فالله المستعان..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق